أسباب مرض الثعلبة وعوامل الخطر: تعرف عليها

بواسطة بلازما

الثعلبة (Alopecia areata) هي مرض مناعي ذاتي، يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم عن طريق الخطأ بصيلات الشعر ويسبب تساقطه. ولأن هذا المرض شكل تحديًا طبيًا على مر الزمن، سوف نوضح أسباب مرض الثعلبة في هذا المقال والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، كما سوف نتطرق للحديث عن طرق التشخيص بالتفصيل.

ما هي أسباب مرض الثعلبة؟

يُصنف مرض الثعلبة على أنه مرض مناعي ذاتي، وهذا يعني أن سبب الإصابة به هو اعتقاد الجهاز المناعي بصيلات الشعر جسمًا غريبًا (يشكل تهديدًا) ومهاجمتها.

وعندما يحدث هذا يبدأ الشعر في التساقط على شكل كتل بحجم وشكل الربع في أماكن محدودة من فروة الرأس، أو في كامل فروة الرأس ليسبب تساقط الشعر بالكامل. 

وعلى الرغم من أن الأطباء حتى الآن لم يتمكنوا من تحديد السبب الذي يجعل الجهاز المناعي يستهدف بصيلات الشعر بهذه الدقة على وجه التحديد، إلا أن العوامل الجينية والبيئية تلعب دورًا في ذلك، وهذا يعني أن أسباب مرض الثعلبة غير واضحة تمامًا، بل هي مزيج من العوامل الجينية والبيئية.

هل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالثعلبة؟

يمكن لكافة الأشخاص من جميع الأجناس والأعراق أن يصابوا بمرض الثعلبة، ولكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومنها: 

  1. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة، إذ تزداد فرصة الإصابة في حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالثعلبة.
  2. العمر، إذ يزداد خطر الإصابة في سن المراهقة أو العشرينات أو الثلاثينات، ويزداد خطر الإصابة بالثعلبة البقعية عند الأطفال تحديدًا.
  3. إصابة الشخص أو أحد أفراد عائلته بأحد اضطرابات المناعة الذاتية، مثل: البهاق، أو أمراض الغدة الدرقية، أو الذئبة، أو مرض السكري.
  4. الإصابة بفقر الدم الخبيث، أو الحساسية الموسمية، أو الربو، أو حمى القش.
  5. المصابون بمتلازمة داون.
  6. التدخين، فقد وجدت دراسة أن خطر الإصابة بالثعلبة يزداد عند الأشخاص المدخنين وتحديدًا أولئك الذين دخنوا لمدة 10 سنوات أو أكثر 5 سجائر أو أكثر في اليوم.

هل مرض الثعلبة معدٍ؟

بعد التعرف على أسباب مرض الثعلبة وعوامل الخطر، لا بد أنك تتساءل الآن هل مرض الثعلبة معدٍ؟ وفي الحقيقة فإن الإجابة هي لا، مرض الثعلبة ليس معديًا.

فلا يمكن أن تنتشر الثعلبة من خلال ملامسة الجلد للجلد، أو عن طريق الجسيمات المحمولة عن طريق الجو.

كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة؟

عادةً ما يقوم الأطباء بتشخيص الإصابة بمرض الثعلبة من خلال الفحص البدني، فبعد أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للمريض بما في ذلك تاريخ ظهور الأعراض وما إن كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى، سوف يقوم بفحص الأظافر.

وبعد إجراء الفحص البدني، وفي حال لم يتمكن الطبيب من تشخيص الإصابة، قد يطلب من المريض إجراء بعض الاختبارات والتحاليل ومنها:

  • فحص فروة الرأس بحثًا عن علامات العدوى.
  • أخذ خزعة من فروة الرأس وتحليلها للتحقق من وجود مرض جلدي.
  • تحليل عينة من الشعر بالمختبر.
  • اختبارات الدم.

فلا يقتصر تساقط الشعر على مرض الثعلبة، بل هناك الكثير من الأسباب الأخرى وراء ذلك، ومنها: الإصابة بفقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية، أو نقص الحديد والزنك وفيتامين ب12 وفيتامين د، لذلك يمكن اختبارات الدم أن تساعد على الكشف عن السبب الدقيق وراء تساقط الشعر واستثناء الأسباب الأخرى.

تقدم بلازما في باقة تحاليل تساقط الشعر 7 فحوصات أساسية للكشف عن السبب الدقيق لتساقط الشعر.

هل لديك أسئلة؟

تعرف على خدماتنا أو أحصل على إجابات لأية أسئلة هنا ، فورا